بسم الله الرحمن الرحيم
التصوير الفوتوغرافي فن مثل الفنون الأخرى مثل الرسم و الخط العربي و النقش وهلم جرا
إلا أن التصوير الفوتوغرافي يعتمد كثيرا ً على عفوية استظهار النتائج وقليل من المصورين من يستعمل الأفكار التي تعتمد على التصنع و التمثيل ، بل أننا نجد أن حتى هؤلاء يركنون إلى التصوير اللحظي العفوي سواء تصوير البشر أو الأشياء و التي قد نتحكم فيها أو في محيطها بالتعديل و التأطير و التمثيل ، فضلا ً عن أن المصور كثيرا ً ما تكون عدسته حاضرة لألتقاط الصور العفوية و اللحظات المميزة الوقتيه منها و المكانية .
التصوير ميزته رغم جمود عناصره أنه يعطي عفوية أكبر للعناصر المتواجدة في حدود العدسة ، وفوق ذلك تستشعر أن الصورة تكاد تنطق و كثيرا ً ما يتم التعبير عن أي صورة مميزة بأنها [ صورة عن ألف كلمة ] أو [ صورة تطاد تنطق بمكنونها ] وهذه حقيقة ستجدها لدى أي مصور حتى لو كان مبتدئ في عالم التصوير ، و التصوير مشاعر شتى رائعة فيها سرعة البديهة و سرعة الأداء و الأنتباه و الأستعداد ومشاعر فياضة ساحرة يستلهم منها المصور أفضل اللقطات و أعز اللحظات وأكثريها تعبيرا ً ، لن تستوقفك كثيرا ً مقابلة تم إجراءها بالفيديو و التصوير التلفزيوني إلا في حالات معينة ، ولن تستوقفط رسومات رسام كثيرا ً لحد الأنبهار ولكن صورة واحد من مبتدئ في التصوير قد تستوقفك لأن الصورة تجميد لحظة لا تنتظر ما بعدها بينما يقع التصوير التلفزيوني في شرك أنتظار ما بعد الحدث الرئيسي و الرسم الأفتقار إلى التطابق الطبيعي و التجانس مع الطبيعة كما هي بالضبط
ولنا متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق